تفسير الأعقم - الأعقم  
{مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُۥٓ أَسۡرَىٰ حَتَّىٰ يُثۡخِنَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ ٱلدُّنۡيَا وَٱللَّهُ يُرِيدُ ٱلۡأٓخِرَةَۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٞ} (67)

{ ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض } الآية نزلت في أسارى بدر وكانوا سبعين رجلاً فيهم العباس وعقيل بن أبي طالب وروي أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) استشار الصحابة فأشار علي ( عليه السلام ) وعمر بالقتل وأشار أبو بكر وعثمان بالفداء ، وروي أن سعد بن معاذ ( رضي الله عنه ) أشار بالقتل وفدى العباس نفسه بأربعين أوقية ، والاثخان القتل ، وقيل : الاثخان الغلبة للبلدان وأهلها يعني يتمكن في الأرض { تريدون عرض الدنيا } حطامها بأخذكم الفداء { والله يريد } ثواب { الآخرة } بقهركم المشركين ونصركم دين الله تعالى { والله عزيز حكيم }