تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ حَرِّضِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ عَلَى ٱلۡقِتَالِۚ إِن يَكُن مِّنكُمۡ عِشۡرُونَ صَٰبِرُونَ يَغۡلِبُواْ مِاْئَتَيۡنِۚ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّاْئَةٞ يَغۡلِبُوٓاْ أَلۡفٗا مِّنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمٞ لَّا يَفۡقَهُونَ} (65)

{ يا أيها النبي حرض المؤمنين } حثهم { على القتال } بما وعد الله الشهداء والمجاهدين . قال محمد : التحريض في اللغة : أن يحث الإنسان على الشيء حتى يعلم منه أنه حارض إن تخلف عنه ؛ والحارض : الذي قد قارب الهلاك{[403]} .

{ إن يكن منكم عشرون صابرون . . . } إلى قوله { والله مع الصابرين } قال الحسن : كان الله قد فرض على المسلمين في هذه الآية أن يصبروا لعشرة أمثالهم ثم نسخها .


[403]:انظر: القاموس المحيط للفيروز آبادي (2/324) (مادة / حرض).