قوله تعالى : { لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم } ، قيل : شكاً ونفاقاً ، وقيل : شكاً في النبوة لأنهم لما بنوه وأطلع الله تعالى رسوله على فعلهم شكوا في نبوته وما رجعوا عن الكفر بغضاً ، وقيل : حسرة وندامة لأنهم ندموا على بنائه { إلا أن تقطع قلوبهم } ، قيل : إلا أن يموتوا فتصير قلوبهم إلى التقطيع والبلاء ، وقيل : تصير قلوبهم قطعاً وتفرق أجزاء فحينئذ يسألون عنه وأما ما دامت سالمة مجتمعة فالريبة فيه ، وتقطع بفتح التاء ، بمعنى ينقطع { والله عليم } بأعمالهم فيجازيهم بها { حكيم } في خلقه وما يفعل بهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.