وقوله تعالى : ( لا يَزَالُ بُنْيَانُهُمْ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ ) [ قال بعضهم : ( بنوا ريبة ) ][ من م ، ساقطة من الأصل ] أي حسرة وندامة . وقال بعضهم : ريبة أي شكا وريبة .
وم قال : حسرة وندامة فهو على وجهين : يحتمل أنهم تابوا ، وندموا على ما صنعوا ، ويحتمل : حسرة وندامة لما افتضحوا بما صنعوا وبما[ أدرج قبلها في الأصل : ويحتمل ] أرادوا بقوله ( والله يشهد إنهم لكاذبون )[ التوبة : 107 ] .
ومن قال : [ ( ريبة ) أي ][ ساقطة من الأصل وم ] شكا ونفاقا ( إلا أن تقطع قلوبهم ) إلى الممات [ أراد أنهم ][ في الأصل وم : أي هم ] على الشك والنفاق [ إلى ][ من م ، ساقطة من الأصل ] الموت ، وهو كقوله : ( فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه )[ التوبة : 77 ] . وأصل الريبة التهمة ، يقال : فلان مريب إذا كانت به تهمة .
وقوله تعالى : ( إلا أن تقطع قلوبهم ) هذا أيضا على وجهين :
أحدهما : على التمثيل : أن الخوف والحزن إذا بلغ غايته يقال : فلان منقطع القلب .
[ والثاني : على الوعيد كقوله : ( فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه ) ][ ساقطة من الأصل وم ، انظر ما ذكر المؤلف في تفسير الآيات : 75و76و77 من السورة ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.