والرِّيبة : الشَّكُّ ، وقد يسمى ريبةً فسادُ المعتقدِ ، ومعنى الرِّيبةِ ، في هذه الآية : أمرٌ يعمُّ الغيظَ والحَنَقَ ، ويعمُّ اعتقاد صَوَابِ فعْلهم ونحو هذا ممَّا يُؤدِّي كلُّه إِلى الارتياب في الإِسلامِ ، فمقصدُ الكلام : لا يَزَالُ هذا البنيانُ الذي هُدِّم لهم ، يُبْقِي في قلوبهم حَزَازَةً وأَثَرَ سُوءٍ ، وبالشكِّ فسَّر ابن عباس الريبةَ هنا .
وبالجملة إِن الريبة هنا تعمُّ معانيَ كثيرةً يأخذ كلُّ منافق منها بحَسَب قَدْره من النِّفاق .
وقوله : { أَلا أَنْ تُقطَّع قلوبهم } [ التوبة : 110 ] .
بضم التاء يعني : بالموت ، قاله ابن عباس وغيره وفي مُصْحَف أُبَيٍّ : «حَتَّى المَمَاتِ » ، وفيه : «حَتَّى تُقَطَّع » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.