{ الذين اتخذوا مسجداً ضراراً } ، " روي أن بني عمرو بن عوف لما عمروا مسجد قبا بعثوا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن يأتيهم فأتاهم فصلى فيه فحسدهم إخوانهم بنو غانم بن عوف ، وقالوا : نبني مسجداً ونرسل إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فيصلي فيه ويصلي فيه أبو عامر الراهب إذا قدم من الشام ليثبت لهم الفضل والزيادة على إخوانهم ، وهو الذي سماه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الفاسق فبنوا مسجداً إلى جنب مسجد قبا وقالوا للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : مسجداً لذوي العلة والحاجة والليلة المطيرة ونحن نحب أن تصلي لنا فيه وتدعو لنا بالبركة ، فقال : " إني على جناح سفر وحال شغل فإذا قدمنا إن شاء الله صلينا فيه " فلما قدم من غزوة تبوك سألوه اتيان المسجد فنزلت الآية ، فدعى بمالك ومعر بن عدي وعامر وقال لهم : " انطلقوا الى هذا المسجد الظالم أهله فاهدموه واحرقوه " وأمر ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن يتخذوا مكانه كناسة يلقي فيها الجيف والقمامة " ، ومات أبو عامر بالشام ، وقوله : { ضراراً } مضاررة لإخوانهم أهل قبا ، { وتفريقا بين المؤمنين } لأنهم كانوا يصلون جميعاً في مسجد قبا فأرادوا أن يتفرقوا عنه وتختلف كلمتهم { وإرصاداً } اي أعداداً لأجل من حارب الله ورسوله وهو الراهب
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.