تفسير الأعقم - الأعقم  
{ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ أَعۡظَمُ دَرَجَةً عِندَ ٱللَّهِۚ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَآئِزُونَ} (20)

{ الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم } الآية يعني : { أعظم درجة } من أهل السقاية والعمارة { وأولئك هم الفائزون } لا أنتم والمختصون بالفوز دونكم ، وقيل : نزلت في علي ( عليه السلام ) والعباس وطلحة بن شيبة تفاخروا ، فقال طلحة : أنا صاحب البيت ، وقال العباس : أنا صاحب السقاية ، وقال علي ( عليه السلام ) : " لقد صليت إلى القبلة قبل الناس وأنا صاحب الجهاد " ، فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية المتقدمة من قوله تعالى : { أجعلتم سقاية الحاج } ، وقيل : لما نزلت الآية قال العباس : إذا نرفضها يا رسول الله ؟ فقال : " أقيموها فإن لكم فيها خيراً " يعني ثواباً