{ إنما يعمر مساجد الله } ، قيل : جميع المساجد ، وقيل : مسجد الكعبة وعمارتها بلزومها والعبادة فيها ، وتلاوة القرآن ، وذكر الله ، ومدارسة العلم ، وقيل : القيام بأمرها وعمارتها والوجه الأول ، وعن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " يأتي آخر الزمان ناس من أمتي يأتون المساجد فيقعدون فيها حلقا ذكرهم الدنيا وحب الدنيا ، فلا تجالسوهم فليس لله بهم حاجة " وجاء في الحديث : " الحديث في المسجد الحرام يأكل الحسنات كما تأكل البهيمة الحشيش " ، وعنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " من ألف المسجد ألفه الله تعالى " ، وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له بالايمان " ، وعن أنس : من أسرج في مسجد سراجاً لم تزل الملائكة وحملة العرش يستغفرون له ما دام في المسجد ضوؤه { فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين } وعسى من الله واجب فتقديره : فهم المهتدون
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.