تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَيُذۡهِبۡ غَيۡظَ قُلُوبِهِمۡۗ وَيَتُوبُ ٱللَّهُ عَلَىٰ مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} (15)

{ وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين } نزلت في خزاعة ، وقال ابن عباس : بطون من اليمن قدموا مكة فأسلموا ، فلقوا من أهلها أذى شديداً ، فبعثوا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يشكون إليه فقال : " أبشروا فإن الفرج قريب " { ويتوب الله على من يشاءُ } ، قال جار الله : ابتداء كلام وإخبار بأن من أهل مكة من يتوب عن كفره ، فكان ذلك فقد أسلم ناس منهم وحسن إسلامهم