وقوله : { الَّذِينَ آمَنُواْ وَهاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ }
ثم قال : { أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ } فموضع الذين رفع بقوله : " أعظم درجة " . ولو لم يكن فيه ( أعظم ) جاز أن يكون مردودا بالخفض على قوله ( كمن آمن ) . والعرب تردّ الاسم إذا كان معرفة على ( من ) يريدون التكرير . ولا يكون نعتا لأن ( من ) قد تكون معرفة ، ونكرة ، ومجهولة ، ولا تكون نعتا ؛ كما أن ( الذي ) قد يكون نعتا للأسماء ؛ فتقول : مررت بأخيك الذي قام ، ولا تقول : مررت بأخيك مَن قام . فلما لم تكن نعتا لغيرها من المعرفة لم تكن المعرفة نعتا لها ؛ كقول الشاعر :
لسنا كمن جعلَتْ إيادٍ دارها *** تكرِيتَ تنظُر حَبَّها أَن تَحْصُدا
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.