تفسير الأعقم - الأعقم  
{إِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ يُسۡرٗا} (6)

{ إن مع العسر يسرا } قيل : كان المشركون يعيرون رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والمؤمنين بالفقر والضيقة فنزل : { إنّ مع العسر يسراً } فلا تيأس من فضل الله عز وجل ، ويحتمل أن تكون الجملة تكراراً للأولى كما كرر قوله : { ويل يومئذ للمكذبين } [ المرسلات : 15 ] قيل : مع عسر الدنيا يسر الآخرة وهو الجنة والجزاء .