تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَٱلتِّينِ وَٱلزَّيۡتُونِ} (1)

وقوله : { والتين والزيتون } أقسم بهما لأنهما عجيبان من بين الأصناف المثمرة ، " روي أنه أهدي لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) طبق من تين فأكل منه وقال لأصحابه : " كلوا فلو قلت أن فاكهة نزلت من الجنة لقلت هذا لأن فاكهة الجنة بلا حجم فكلوها فإنها تقطع البواسير " وعن ابن عباس : هو تينكم وزيتونكم هذا ، وقيل : جبلان من الأرض المقدسة ، وقيل : هما مسجدان بالشام ، وقيل : التين المسجد الحرام والزيتون المسجد الأقصى ، والظاهر ما قدمنا أولاً .