اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{وَيَوۡمَ يُنَادِيهِمۡ فَيَقُولُ مَاذَآ أَجَبۡتُمُ ٱلۡمُرۡسَلِينَ} (65)

قوله : «وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ » أي : يسأل الله الكفار { مَاذَا أَجَبْتُمُ المرسلين } ، فعميت ، العامة على تخفيفها ، وقرأ الأعمش وجناح بن حبيش بضم العين وتشديد الميم{[40668]} ، وتقدمت القراءتان للسبعة في هود{[40669]} ، والمعنى : خفيت واشتبهت «عَلَيْهِم الأَنْبَاءُ » وهي الأخبار والأعذار ،


[40668]:المختصر (113)، تفسير ابن عطية 11/321-322، البحر المحيط 7/129.
[40669]:عند قوله تعالى: {فعميت عليكم أنلزمكموها وأنتم لها كارهون} [هود: 28].