قوله تعالى ( تعالى ){[47917]} { وَكَذَلِكَ حَقَّتْ } يحتمل الكاف أن تكون مرفوعة المحل على خبر مبتدأ مضمر ، أي والأمر كذلك{[47918]} : ثم أخبر بأنه حقت كلمة الله عليهم بالعذاب ، وأن يكون نعتاً لمصدر محذوف أي مثل ذلك الوجوب من عقابهم وجب على الكفرة{[47919]} ، والمعنى كما حقت كلمة العذاب على الأمم المكذبة حقت أيضاً على الذين كفروا من قومك .
قوله { أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النار } يجوز أن يكون على حذف حرف الجِرّ أي{[47920]} لأَنَّهُم ( فحذف{[47921]} ) فيجري في محلها القولان ( قال الأخفش{[47922]} لأَنَّهُمْ أو بأَنَّهُمْ أَصْحَابُ النار ) ، ويجوز أن يكون في محل رفع بدلاً من «كلمةٍ » . وقد تقدم خلافهم في أفراد «كَلِمَة »{[47923]} وجمعها ، وأن نافعاً وابن عامر قرأ «كلمات » على الجمع والباقون بالإفراد{[47924]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.