اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُمۡ عَذَابٗا شَدِيدٗاۖ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ يَـٰٓأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْۚ قَدۡ أَنزَلَ ٱللَّهُ إِلَيۡكُمۡ ذِكۡرٗا} (10)

قوله : { أَعَدَّ الله لَهُمْ } .

تكرير للوعيد توكيداً .

وجوز الزمخشري{[57110]} أن يكون «عَتَتْ » وما عطف عليه صفة ل «قَرْيَةٍ » ، ويكون الخبر ل «كأيٍّ » في الجملة من قوله : { أَعَدَّ الله لَهُمْ } .

وعلى الأول يكون الخبر «عَتَت » وما عطف عليه .

قوله : { الذين آمَنُواْ } .

منصوب بإضمار أعني ، بياناً للمنادى في قوله : { يا أولي الألباب } أي : العُقُول ، ويكون عطف بيان للمنادى أو نعتاً له ، ويضعف كونه بدلاً لعدم حلوله محل المبدل منه .


[57110]:ينظر الكشاف (4/560).