غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُمۡ عَذَابٗا شَدِيدٗاۖ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ يَـٰٓأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْۚ قَدۡ أَنزَلَ ٱللَّهُ إِلَيۡكُمۡ ذِكۡرٗا} (10)

1

وعلى هذا يكون قوله { أعد الله } تكريراً للوعيد وبياناً لكونه مترقباً كأنه قال : أعد الله لهم هذا العذاب فاحذروا مثله { يا أولى الألباب } وجوز جار الله أن يكون { عتت } وما عطف عليه صفة للقرية و { أعد الله } عاملاً في { كأين } .

/خ12