أما قوله تعالى : { بأن ربك أوحى لها } ففيه سؤالان :
السؤال الأول : بم تعلقت الباء في قوله : { بأن ربك } ؟ ( الجواب ) : بتحدث ، ومعناه تحدث أخبارها بسبب إيحاء ربك لها .
السؤال الثاني : لم لم يقل أوحى إليها ؟ ( الجواب ) : فيه وجهان ( الأول ) : قال أبو عبيدة : { أوحى لها } أي أوحى إليها وأنشد العجاج :
أوحى لها القرار فاستقرت *** . . .
( الثاني ) : لعله إنما قال لها : أي فعلنا ذلك لأجلها حتى تتوسل الأرض بذلك إلى التشفي من العصاة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.