قوله تعالى : { ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه إني لكم نذير مبين 25 أن لا تبعدوا إلا الله إني أخاف عليكم عذاب يوم أليم 26 فقال الملأ الذين كفروا من قومه ما نرك إلا بشرا مثلنا وما نرك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي وما نرى لكم علينا من فضل بل نظنكم كاذبين } ذلك إخبار من الله يقص فيه عن نبأ نوح عليه السلام وقومه ؛ إذ أرسله الله أول نبي للمشركين من أهل الأرض ؛ فقد كان الذين من قلبه على فطرة الإيمان والتوحيد إلى أن داخلهم الشرك فأرسل الله إليهم نوحا متلبسا بقوله لهم : { إني لكم نذير مبين } أي ظاهر النذارة لكم ؛ إذ أنذركم بأس الله على كفركم وتكذيبكم .
ونذير ومنذر والجمع نذر ، بضمتين . أنذرته كذا إنذارا ؛ أي أبلغته . وأكثر ما يستعمل في التخويف . كقوله سبحانه : { وأنذرهم يوم الأزفة } أي خوفهم عذابه{[2075]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.