ثم قص تعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم من أنباء الرسل ما يثبت فيه فؤاده ، ليتسلى بما يشاهده من معاناة الرسل قبله من أممهم ، ومقاساتهم الشدائد من جهتهم ، وليعلم قومه أن رسالته كرسالة من تقدمه ، وأن سنة الله فيهم معروفة ، كما قال تعالى{[1]} : { إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا ، وإن من أمة إلا خلا فيها نذير } .
بقوله سبحانه : { ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه إني لكم نذير مبين } . وكانت امتلأت الأرض من شركهم وشرورهم { إني لكم نذير مبين } أي بأني . وقرئ بالكسر ، أي : فقال إني لكم نذير مبين ، أبين لكم موجبات العذاب ، ووجه الخلاص منه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.