قوله تعالى : { هو الذي أنزل من السماء ماء لكن منه شراب ومنه شجر فيه تسيمون ( 10 ) ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ومن كل الثمرات إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون ( 11 ) } وهذا صنف آخر من أنعم الله امتنّ بها سبحانه على عباده وهو الماء بكل فوائده ومنافعه . والمعنى : أن الله هو الذي أنزل من السماء ماء المطر ؛ ليكون غيثا يُغاث به الناس فمنه شرابهم واستقاؤهم . وبسببه ينبت الشجر . وهو مطلق النبات على اختلاف أنواعه ( فيه تسيمون ) من السوم وهو الرعي . سامت الماشية أي رعت . والسائمة التي ترعى بنفسها حيث شاءت . وأسامها صاحبها ، أي أخرجها إلى المرعى{[2501]} . و ( تسيمون ) ، أي ترعون أنعامكم فتستفيدون منها اللحم والدر والنسل وغير ذلك من المنافع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.