قوله : { وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ } أي اتبعوا ما أمركم به ربكم في كتابه الحكيم واجتنبوا ما نهاكم فيه عنه فهو أحسن ما أنزل الله إليكم . وذلك من الأوامر والنواهي والأمثال والأخبار والأحكام والعبر والقصص والوعد والوعيد . وقيل : أحسن ما أنزل إليكم هو القرآن ، وكله حسن ؛ فقد أنزل الله كتبا وهي التوراة والإنجيل والزبور ثم أنزل القرآن وأمر باتباعه فهو الأحسن بكماله وإعجازه وهو ناسخ لكثير من الكتب السابقة فضلا عن صلاحه لكل زمان ومكان بخلاف الشرائع السابقة فما كان يصلح كثير منها إلا لأمة معلومة في أزمان محدودة .
قوله : { مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لاَ تَشْعُرُونَ } أي أطيعوا الله واعبدوه وحده والتزموا ما أمركم به في منهاجه العظيم لكم من قبل أن يفاجئكم عذاب الله ؛ إذ يغشاكم بغتة وأنتم لا تعلمون به .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.