غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{رَحۡمَةٗ مِّن رَّبِّكَۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ} (6)

3

وإنزال الكتب إلى عبادنا لأجل الرحمة ، ويحتمل كونه تعليلاً ليفرق ، أو لقوله { أمراً من عندنا } وقوله { من ربك } وضع للظاهر موضع الضمير إيذاناً بأن الربوبية تقتضي الرحمة . ثم حقق ربوبيته بقوله { إنه هو السميع العليم } إلى قوله الأولين .

/خ59