وقوله : { رحمة من ربك إنه هو السميع العليم } .
انتصب الرحمة على الحال – عند الأخفش - {[62025]} ، ونصبه الفراء على أنه مفعول ل( مرسلين ) ، وجعل ( الرحمة ) هي النبي صلى الله عليه وسلم {[62026]} وأجاز الزجاج أن تنصبه {[62027]} على أنه مفعول من أجله {[62028]} . وقيل : وهي بدل من ( أمرا ) {[62029]} {[62030]}
وقيل : نصبها على المصدر {[62031]} . والمعنى : إنا كنا مرسلين رسولا وهو الرحمة . إن الله هو السميع لما يقول المشركون في رسوله ، العليم بما ينطق {[62032]} ( في علمه ) {[62033]} ضمائرهم وغير ذلك من أمورهم . ( وإنا أنزلناه {[62034]} جواب القسم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.