المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية  
{لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا وَمَا تَحۡتَ ٱلثَّرَىٰ} (6)

وقوله { له ما في السماوات } الآية تماد في الصفة المذكورة المنبهة على الخالق المنعم ، وفي قوله { ما تحت الثرى } قصص في أمر الحوت ونحوه اختصرته لعدم صحته ، والآية مضمنة أن كل موجود محدث فهو لله بالملك والاختراع ولا قديم سواه تعالى . و { الثرى } التراب الندي .