{ له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى } ربنا الكبير المتعال وهو خالق الأرض ورافع السماوات يملك ما خلق ، فهو مالك السماوات وما فيها والأرض وما عليها ، وما تحت الأرض وما هو مركوز تحت سطحها وفي أعماقها ، وهو المهيمن على كل ذلك ، المدبر لكل شأن ، علوي العالم وسماواته بملكها وكواكبها وفلكها ، وما دون ذلك من فضاء وهواء ، وسفلي العالم جامده ومائه ، وإنسه وجنه ، ودوابه ونباته ، وخيره وكنزه ، لله دون سواه ملك ذلك وتدبيره عن قتادة { الثرى } كل شيء مبتل ؛ وعن الضحاك : ما حفر من التراب مبتلا ، وإنما عني بذلك : وما تحت الأرضين السبع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.