{ له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما } من الموجودات ؛ وقيل يعني الهواء { وما تحت الثرى } هو في اللغة التراب الندي فإن لم يكن نديا فهو تراب ولا يقال له حينئذ ثرى ، أي ما تحت التراب النديّ من شيء ، والمراد الأرضون السبع لأنها تحته .
قال الواحدي : والمفسرون يقولون : إنه سبحانه أراد الثرى الذي تحت الصخرة التي عليها الثور الذي تحت الأرض ، ولا يعلم ما تحت الثرى إلا الله سبحانه . قال قتادة : الثرى كل شيء مبتل .
وأخرج أبو يعلى عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل ما تحت هذه الأرض ؟ قال : الماء ، قيل فما تحت الماء ؟ قال : ظلمة ، قيل فما تحت الظلمة ؟ قال : الهواء ، قيل : فما تحت الهواء ، قال : الثرى ، قيل فما تحت الثرى ، قال : انقطع علم المخلوقين عند علم الخالق . وأخرج ابن مردويه عنه نحوه بأطول منه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.