نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي  
{لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا وَمَا تَحۡتَ ٱلثَّرَىٰ} (6)

ولما كان الملك قد لا يكون مالكاً ، قال مقدماً الأشرف على العادة{[48934]} : { له ما في السماوات } أي كله من عاقل وغيره { وما في الأرض } جميعه { وما بينهما } أي السماوات والأرض { وما تحت الثرى* } وهو التراب النديّ ، سواء قلنا : إنه آخر العالم فما تحته العدم المحض أم لا ؟ فيكون تحته النور أو الحوت أو غيرهما{[48935]} .


[48934]:زيد من مد.
[48935]:سقط ما بين الرقمين من ظ.