قوله تعالى : " له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى " يريد ما تحت الصخرة التي لا يعلم ما تحتها إلا الله تعالى . وقال محمد بن كعب : يعني الأرض السابعة . ابن عباس{[11002]} : الأرض على نون والنون على البحر وأن طرفي النون رأسه وذنبه يلتقيان تحت العرش والبحر على صخرة خضراء خضرة السماء منها ، وهي التي قال الله تعالى فيها " فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض " [ لقمان : 16 ] ، والصخرة على قرن ثور والثور على الثرى وما تحت الثرى إلا الله تعالى . وقال وهب بن منبه : على وجه الأرض سبعة أبحر والأرضون سبع بين كل أرضين بحر فالبحر الأسفل مطبق على شفير جهنم ، ولولا عظمه وكثرة مائه وبرده لأحرقت جهنم كل من عليها قال : وجهنم على متن الريح ومتن الريح على حجاب من الظلمة لا يعلم عظمه{[11003]} إلا الله تعالى ، وذلك الحجاب على الثرى وإلى الثرى انتهى علم الخلائق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.