وقالت فرقة { الزبور } اسم يعم جميع الكتب المنزلة لأنه مأخوذ من زبرت الكتاب اذا كتبته ، قالت هذه الفرقة و { الذكر } أراد به اللوح المحفوظ ، وقال بعضهم { الذكر } الذي في السماء ، وقالت فرقة { الزبور } هو اسم زبور داود ، و { الذكر } أراد به التوارة ، وقالت فرقة { الزبور } ما بعد التوارة من الكتب ، و { الذكر } التوراة ، وقرأ حمزة وحده «الزُّبور » بضم الزاي ، وقالت فرقة { الأرض } أراد بها أرض الدنيا أي كل ما يناله المؤمنون من الأرض ، وقالت فرقة أراد أرض الجنة ، واستشهدت بقوله تعالى { وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء }{[2]} [ الزمر : 74 ] وقالت فرقة إنما أراد بهذه الآية الإخبار عما كان صنعه مع بني إسرائيل أي فاعلموا أنا كما وفينا لهم بما وعدناهم فكذلك ننجز لكم ما وعدناكم من النصرة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.