معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{لَهُۥ مَقَالِيدُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ} (12)

قوله تعالى : { له مقاليد السماوات والأرض } مفاتيح الرزق في السماوات والأرض . قال الكلبي : المطر والنبات . { يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر } لأن مفاتيح الرزق بيده ، { إنه بكل شيء عليم } .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{لَهُۥ مَقَالِيدُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ} (12)

{ له مقاليد السموات والأرض } خزائنها . { يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر } يوسع ويضيق على وقف مشيئته . { إنه بكل شيء عليم } فيفعله على ما ينبغي .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{لَهُۥ مَقَالِيدُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ} (12)

والمقاليد : المفاتيح ، قاله ابن عباس والحسن ، وقال مجاهد : أصلها بالفارسية ، وهي هاهنا استعارة لوقع كل أمر تحت قدرته . وقال السدي : المقاليد : الخزائن ، وفي العبارة على هذا حذف مضاف ، قال قتادة : من ملك مقالد خزائن ، فالخزائن في ملكه ، وبسط الرزق وقدره بيّن ، وقد مضى تفسيره .