غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{لَهُۥ مَقَالِيدُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ} (12)

1

قوله { له مقاليد السماوات والأرض } أي له مفاتيح خزائنها وقد مر في الزمر والباقي واضح وقد سبق أيضاً .

وحين عظم وحيه إلى محمد صلى الله عليه وسلم بقوله { كذلك يوحى إليك } إلى آخره ذكر تفصيل ذلك فقال :{ شرع لكم }

/خ1