{ لَّهُ مَقَالِيدُ السموات والأرض } أي خزائنهما أو مفاتيحهما ، وقد تقدّم تحقيقه في سورة الزمر ، وهي جمع إقليد ، وهو : المفتاح جمع على خلاف القياس . قال النحاس : والذي يملك المفاتيح يملك الخزائن . ثم لما ذكر سبحانه أن بيده مقاليد السماوات والأرض ذكر بعده البسط والقبض ، فقال : { يَبْسُطُ الرزق لِمَنْ يَشَاء وَيَقَدِرُ } أي يوسعه لمن يشاء من خلقه ، ويضيقه على من يشاء { إِنَّهُ بِكُلّ شَيْء } من الأشياء { عَلِيمٌ } فلا تخفى عليه خافية ، وإحاطة علمه بكل شيء يندرج تحتها علمه بطاعة المطيع ، ومعصية العاصي . فهو يجازي كلا بما يستحقه من خير وشرّ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.