الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{لَهُۥ مَقَالِيدُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ} (12)

والمقاليد : المفاتيحُ ؛ قاله ابن عبَّاس وغيره ، وقال مجاهدٌ هذا أصلها بالفارِسِيَّةِ ، وهي هاهنا استعارة لوقوعِ كُلِّ أمرٍ تَحْتَ قدرته سبحانه ، وقال السُّدِّيُّ : المقاليدُ : الخزائن ، وفي اللفظ على هذا حذفُ مضافٍ ، قال قتادة : مَنْ ملك مقاليد خزائن ، فالخزائن في مِلْكِهِ .