قوله عز وجل : { لَهُ مَقَالِيدُ السَّموَاتِ وَالأَرْضِ } فيه قولان :
أحدهما : خزائن السموات والأرض ، قاله السدي .
الثاني : مفاتيح السموات والأرض ، قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة والضحاك .
أحدهما : أنه المفاتيح بالفارسية ، قاله مجاهد .
الثاني : أنه عربي جمع واحده إقليد ، قاله ابن عيسى .
وفيما هو مفاتيح السموات والأرض خمسة أقاويل :
أحدها : أن مفاتيح السماء المطر ومفاتيح الأرض النبات .
الثاني : أنها مفاتيح الخير والشر .
الثالث : أن مقاليد السماء الغيوب ، ومقاليد الأرض الآفات .
الرابع : أن مقاليد السماء حدوث المشيئة ، ومقاليد الأرض ظهور القدرة .
الخامس : أنها قول لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله وبحمده ، وأستغفر الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ، هو الأول والآخر والظاهر والباطن ، بيده الخير يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير ، رواه ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قاله وعلمه لعثمان بن عفان وقد سأله عن مقاليد السماء{[2471]} والأرض .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.