معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَإِنَّمَا يَسَّرۡنَٰهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ ٱلۡمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِۦ قَوۡمٗا لُّدّٗا} (97)

قوله تعالى : { فإنما يسرناه بلسانك } أي : سهلنا القرآن بلسانك يا محمد ، { لتبشر به المتقين } ، يعني المؤمنين ، { وتنذر به قوماً لداً } شداداً في الخصومة ، جمع الألد . وقال الحسن : صماً في الحق . قال مجاهد : الألد : الظالم الذي لا يستقيم . قال أبو عبيدة : الألد الذي لا يقبل الحق ، ويدعي الباطل .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَإِنَّمَا يَسَّرۡنَٰهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ ٱلۡمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِۦ قَوۡمٗا لُّدّٗا} (97)

{ فإنما يسرناه بلسانك } بأن أنزلناه بلغتك ، والباء بمعنى على أو على أصله لتضمن { يسرناه } معنى أنزلناه بلغتك . { لتبشر به المتقين } الصائرين إلى التقوى . { وتنذر به قوما لدا } أشداء الخصومة آخذين في كل لديد ، أي شق من المراء لفرط لجاجهم فبشر به وأنذر .