لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{فَإِنَّمَا يَسَّرۡنَٰهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ ٱلۡمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِۦ قَوۡمٗا لُّدّٗا} (97)

قوله تعالى { فإنما يسرناه } أي سهلنا القرآن { بلسانك } يا محمد { لتبشر به المتقين } يعني المؤمنين { وتنذر به } أي القرآن { قوماً لداً } أي شداداً في الخصومة . وقيل صماً عن الحق ، وقيل الألد الظالم الذي لا يستقيم ولا يقبل الحق ويدعي الباطل .