أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{فَإِنَّمَا يَسَّرۡنَٰهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ ٱلۡمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِۦ قَوۡمٗا لُّدّٗا} (97)

شرح الكلمات :

{ فإنما يسرناه بلسانك } : أي يسرنا القرآن أي قراءته وفهمه بلغتك العربية .

{ قوماً لداً } : أي ألداء شديدو الخصومة والجدل بالباطل وهم كفار قريش .

المعنى :

وقوله تعالى : { فإنما يسرناه } أي هذا القرآن الذي كذب به المشركون سهلنا قراءته عليك إذا أنزلناه بلسانك { لتبشر به المتقين } من عبادنا المؤمنين وهم الذين اتقوا عذاب الله بالإيمان وصالح الأعمال بعد ترك الشرك والمعاصي ، { وتنذر به قوماً لداً } وهم كفار قريش وكانوا ألداء أشداء في الجدل والخصومة .

الهداية

من الهداية :

- بيان كون القرآن ميسراً أن نزل بلغة النبي صلى الله عليه وسلم من أجل البشارة لأهل الإيمان والعمل الصالح والنذارة لأهل الشرك والمعاصي .