قوله تعالى : " فإنما يسرناه بلسانك " أي القرآن يعني بيناه بلسانك العربي وجعلناه سهلا على من تدبره وتأمله ، وقيل : أنزلناه عليك بلسان العرب ليسهل عليهم فهمه . " لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا " اللد جمع الألد ، وهو الشديد الخصومة ، ومنه قوله تعالى " ألد الخصام " {[10985]} وقال الشاعر
أبيت نجِيا للهموم كأنني *** أخاصم أقواما ذوِي جدل لُدًّا
وقال أبو عبيدة : الألد الذي لا يقبل الحق ويدعي الباطل . الحسن : اللد الصم عن الحق . قال الربيع : صم أذان القلوب . مجاهد : فجارا . الضحاك : مجادلين في الباطل . ابن عباس : شديدا في الخصومة . وقيل : الظالم الذي لا يستقيم والمعنى واحد ، وخصوا بالإنذار ؛ لأن الذي لا عناد عنده يسهل انقياده .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.