قوله تعالى ذكره : { فإنما يسرناه بلسانك }[ 98 ] إلى آخر السورة .
أي : فإنما سهلنا يا محمد ، هذا القرآن بلسانك ، وبلغتك لتبشر به من آمن وتنذر من كفر من قومك .
ومعنى : { قوما لدا } أي : أشداء في{[44793]} الخصومة ، لا يقبلون الحق .
قال ابن عباس : ( قوما لدا ) أي : ظلمة{[44794]} .
وقال أبو صالح : لدا : عوجا عن الحق .
وقال مجاهد : اللد : الظالم الذي لا يستقيم{[44795]} .
وقال قتادة : ( لدا ) جدلا بالباطل{[44796]} .
وقال حسن : ( لدا ) صما{[44797]} .
وقال أبو عبيدة : ( اللد ) الذي لا يقبل الحق ، ويدعى الباطل{[44798]} .
وعن مجاهد : ( قوما لدا ) فجارا{[44799]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.