{ فإنما يسرناه } أي القرآن بإنزالنا له { بلسانك } أي على لغتك العربية ؛ وفصلناه وسهلناه والباء بمعنى على والفاء لتعليل كلام يساق فإليه النظم الكريم كأنه قيل بلغ هذا المنزل أو بشر به وأنذر به فإنما يسرناه ، الآية ، ثم علل ما ذكره من التيسير فقال : { لتبشر به المتقين } أي المتلبسين بالتقوى المتصفين بها { وتنذر به قوما لدّا } ولو أنزلناه بغيرها لم يتيسر التبشير ولا الإنذار لعدم فهم المخاطبين لغير العربية ، واللّدّ جمع الألدّ وهو الشديد الخصومة ، ومنه قوله تعالى { ألدّ الخصام } وقال أبو عبيدة : الألدّ الذي لا يقبل الحق ، ويدعى الباطل ، وقيل اللدّ الصم وقيل الظّلمة ، وقال ابن عباس : لدّا فجارا ، وعن الحسن قال : صما يعني عن الحق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.