معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَأَمۡطَرۡنَا عَلَيۡهِم مَّطَرٗاۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُجۡرِمِينَ} (84)

قوله تعالى : { وأمطرنا عليهم مطراً } ، يعني حجارة من سجيل ، قال وهب : الكبريت والنار .

قوله تعالى : { فانظر كيف كان عاقبة المجرمين } ، قال أبو عبيدة : يقال في العذاب : أمطر ، وفي الرحمة : مطر .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَأَمۡطَرۡنَا عَلَيۡهِم مَّطَرٗاۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُجۡرِمِينَ} (84)

{ وأمطرنا عليهم مطرا } أي نوعا من المطر عجيبا وهو مبين بقوله : { وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل } . { فانظر كيف كان عاقبة المجرمين } روي : أن لوط بن هاران بن تارح لما هاجر مع عمه إبراهيم عليه السلام إلى الشام نزل بالأردن ، فأرسله الله إلى أهل سدوم ليدعوهم إلى الله وينهاهم عما اخترعوه من الفاحشة ، فلم ينتهوا عنها فأمطر الله عليهم الحجارة فهلكوا . وقيل خسف بالمقيمين منهم وأمطرت الحجارة على مسافريهم .