الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{وَأَمۡطَرۡنَا عَلَيۡهِم مَّطَرٗاۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُجۡرِمِينَ} (84)

وأخرج ابن أبي حاتم عن كعب في قوله { وأمطرنا عليهم مطراً } قال : على أهل بواديهم وعلى رعاتهم وعلى مسافريهم ، فلم ينفلت منهم أحد .

وأخرج ابن أبي حاتم عن وهب في قوله { وأمطرنا عليهم مطراً } قال : الكبريت والنار .

وأخرج أبو الشيخ عن سعيد بن أبي عروبة قال : كان قوم لوط أربعة آلاف ألف .

وأخرج ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي والحاكم وصححه والبيهقي في الشعب عن ابن عباس « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لعن الله من تولى غير مواليه ، ولعن الله من غير تخوم الأرض ، ولعن الله من كمه أعمى عن السبيل ، ولعن الله من لعن والديه ، ولعن الله من ذبح لغير الله ، ولعن الله من وقع على بهيمة ، ولعن الله من عمل عمل قوم لوط ثلاث مرات » .

وأخرج احمد والترمذي وحسنه وابن ماجة وابن أبي الدنيا في ذم الملاهي والبيهقي عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إن من أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط » .

وأخرج ابن عدي والبيهقي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال « أربعة يصبحون في غضب الله ويمسون في سخط الله . قيل من هم يا رسول الله ؟ قال : المتشبهون من الرجال بالنساء ، والمتشبهات من النساء بالرجال ، والذي يأتي البهيمة ، والذي يأتي الرجل » .

وأخرج عبد الرزاق وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن أبي الدنيا والحاكم وصححه والبيهقي عن ابن عباس « أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به » .

وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا والبيهقي عن أبي نضرة . أن ابن عباس سئل ما حدُّ اللوطي ؟ قال : ينظر أعلى بناء في القرية فيلقي منه منكساً ، ثم يتبع بالحجارة .

وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا والبيهقي عن يزيد بن قبس : إن علياً رجم لوطياً .

وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي عن ابن شهاب قال : اللوطي يرجم أحصن أم لم يحصن ، سنة ماضية .

وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا والبيهقي عن إبراهيم قال : لو كان أحد ينبغي له أن يرجم مرتين لرجم اللوطي .

وأخرج ابن أبي شيبة عن عبيد الله بن عبد الله بن معمر قال : علة الرجم قتلة قوم لوط .

وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا والبيهقي عن الحسن وإبراهيم قالا : حدُّ اللوطي حد الزاني ، إن كان قد أحصن فالرجم وإلا فالحد .

وأخرج البيهقي عن عائشة رضي الله عنها قالت : أول من اتهم بالأمر القبيح يعني عمل قوم لوط اتهم به رجل على عهد عمر رضي الله عنه ، فأمر عمر بعض شباب قريش أن لا يجالسوه .

وأخرج ابن أبي شيبة والبيهقي عن الوضين بن عطاء عن بعض التابعين قال : كانوا يكرهون أن يحد الرجل النظر إلى وجه الغلام الجميل .

وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي عن بقية قال بعض التابعين : ما أنا بأخوف على الشاب الناسك من سبع ضار من الغلام الأمرد يقعد إليه .

وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي عن الحسن بن ذكوان قال : لا تجالسوا أولاد الأغنياء فإن لهم صوراً كصور النساء ، وهم أشد فتنة من العذارى .

أخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي عن النجيب بن السدي قال : كان يقال لا يبيت الرجل في بيت مع المرد .

وأخرج البيهقي عن عبد الله بن المبارك قال : دخل سفيان الثوري الحمام ، فدخل عليه غلام صبيح فقال : أخرجوه فإني أرى مع كل امرأة شيطاناً ، ومع كل غلام بضعة عشر شيطاناً .

وأخرج ابن أبي الدنيا والحكيم الترمذي والبيهقي عن ابن سيرين قال : ليس شيء من الدواب يعمل قوم لوط إلا الخنزير والحمار .

وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي عن ابن سهل قال : سيكون في هذه الأمة قوم يقال لهم اللوطيون على ثلاثة أصناف : صنف ينظرون ، وصنف يصافحون ، وصنف يعملون ذلك العمل .

وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي عن مجاهد قال : لو أن الذي يعمل ذلك العمل يعني عمل قوم لوط اغتسل بكل قطرة في السماء وكل قطرة في الأرض لم يزل نجساً .

وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا عن جابر بن زيد قال : حرمة الدبر أشد من حرمة الفرج .

وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة عي النبي صلى الله عليه وسلم قال « لعن الله سبعة من خلقه فوق سبع سماوات ، فردد لعنته على واحدة منها ثلاثاً ولعن بعد كل واحدة لعنة لعنة . قال : ملعون ملعون ملعون من عمل عمل قوم لوط ، ملعون من أتى شيئاً من البهائم ، ملعون من جمع بين امرأة وابنتها ، ملعون من عقَّ والديه ، معلون من ذبح لغير الله ، ملعون من غير حدود الأرض ، ملعون من تولى غير مواليه » .

وأخرج ابن ماجة والحاكم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « من عمل عمل قوم لوط فارجموا الفاعل والمفعول به » .

وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة في المصنف وأبو داود عن ابن عباس . في البكر يوجد على اللوطية ؟ قال : يرجم .

وأخرج عبد الرزاق عن عائشة « أنها رأت النبي صلى الله عليه وسلم حزيناً فقالت : يا رسول الله وما الذي يحزنك ؟ قال : شيء تخوّفته على أمتي أن يعملوا بعدي بعمل قوم لوط » .

وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي حصين . أن عثمان أشرف على الناس يوم الدار فقال : أما علمتم أنه لا يحل دم امرىء مسلم إلا أربعة : رجل قتل فقتل ، أو رجل زنى بعدما أحصن ، أو رجل ارتد بعد إسلامه ، أو رجل عمل عمل قوم لوط .