{ وأمطرنا عليهم مطراً } أي : نوعاً من المطر عجيباً وهو مبين بقوله تعالى : { وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل } ( الحجر ، 74 ) .
أي : قد عجنت بالكبريت والنار ، يقال : مطرت السماء وأمطرت ، وقال أبو عبيدة : يقال في العذاب : أمطر وفي الرحمة مطر ، وقيل : خسف بالمقيمين منهم وأمطرت الحجارة على مسافريهم { فانظر } أي : أيها الإنسان { كيف كان عاقبة المجرمين } .
روي أنّ تاجراً منهم كان في الحرم فوقف الحجر أربعين يوماً حتى قضى تجارته وخرج من الحرم فوقع عليه ، وقال مجاهد : نزل جبريل عليه السلام وأدخل جناحه تحت مدائن قوم لوط فاقتلعها ورفعها إلى السماء ثم قلبها فجعل أعلاها أسفلها ثم أتبعوا بالحجارة كما قال تعالى : { فجعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل } ( الحجر ، 74 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.