{ وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَّطَرًا } يعني : الحجارة ويقال : أمطر بالعذاب ومطر بالرحمة . ويقال : أمطر ومطر بمعنى واحد { فانظر كَيْفَ كَانَ عاقبة المجرمين } أي : كيف كان آخر أمرهم ، وقد بيّن قصته في سورة هود . وقال مجاهد : لو أن الذي يعمل عمل قوم لوط اغتسل بكل قطرة في السماء ، وبكل قطرة في الأرض ، ما زال نجساً إلى يوم القيامة وقد اختلف الناس في حَدِّه . قال بعضهم : هو كالزاني فإن كان محصناً يرجم وإن كان غير محصن يجلد . وروي عن الشعبي أنه قال : يرجم في الأحوال كلها محصناً كان أو غير محصن . وروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه أتي برجل قد عمل بذلك العمل ، فأمر بأن يلقى من أشرف البناء منكوساً ثم يتبع بالحجارة ، لأن الله تعالى ذكر قتلهم بالحجارة .
وهو قوله تعالى : { وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَّطَرًا } أي : حجارة وقال بعضهم : يعزر ويحبس حتى تظهر توبته ولا يحد وهو قول أبي حنيفة رحمه الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.