معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَأَمَّا مَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ وَنَهَى ٱلنَّفۡسَ عَنِ ٱلۡهَوَىٰ} (40)

{ فإن الجحيم هي المأوى . وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى } عن المحارم التي تشتهيها ، قال مقاتل : هو الرجل يهم بالمعصية فيذكر مقامه للحساب فيتركها . { فإن الجنة هي المأوى . }

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَأَمَّا مَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ وَنَهَى ٱلنَّفۡسَ عَنِ ٱلۡهَوَىٰ} (40)

{ مقام ربه } ذكر في سورة الرحمن .

{ ونهى النفس عن الهوى } أي : ردها عن شهواتها وأغراضها الفاسدة قال بعض الحكماء إذا أردت الصواب فانظر هواك وخالفه وقال سهل التستري : لا يسلم من الهوى إلا الأنبياء وبعض الصديقين .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَأَمَّا مَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ وَنَهَى ٱلنَّفۡسَ عَنِ ٱلۡهَوَىٰ} (40)

{ وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى }

{ وأما من خاف مقام ربه } قيامه بين يديه { ونهى النفس } الأمارة { عن الهوى } المردي باتباع الشهوات .