التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز  
{وَأَمَّا مَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ وَنَهَى ٱلنَّفۡسَ عَنِ ٱلۡهَوَىٰ} (40)

قوله : { وأما من خاف مقام ربه } من خشي مقام الله وهو عظيم شأنه وجلال قدره وسلطانه ، أو خاف القيام بين يدي ربه يوم الحساب { ونهى النفس عن الهوى } والنفس مجبولة على حب الشهوات والجنوح للهوى ، فمن زجرها عن المحارم والسيئات فارتدع بها عن الآثام والمعاصي .