غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَأَمَّا مَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ وَنَهَى ٱلنَّفۡسَ عَنِ ٱلۡهَوَىٰ} (40)

1

قوله { خاف مقام ربه } نقيض طغى . قوله { ونهى النفس } الأمارة { وآثر الحياة الدنيا } فهذا الشخص إذا كامل في قوّته النظرية والعملية . وتفسير { خاف مقام ربه } قد مر في سورة الرحمن . { ونهى النفس } ضبطها وتوطينها على متاعب التكاليف من الأفعال والتروك .

/خ46