الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَأَمَّا مَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ وَنَهَى ٱلنَّفۡسَ عَنِ ٱلۡهَوَىٰ} (40)

- ثم قال تعالى : ( وأما من خاف مقام ربّه {[73610]} )

أي : خاف مسألة به إياه عند وقوفه يوم القيامة بيم يديه فتقاه بأداء فرائضه وطاعته واجتناب محارمه ، ونهى نفسه [ عن ] {[73611]} هواها .


[73610]:- بعد هذه الآية قوله تعالى {ونهى النفس عن الهوى [40] فإن الجنة هي المأوى [41]}.
[73611]:- م: عنها.