الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{وَأَمَّا مَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ وَنَهَى ٱلنَّفۡسَ عَنِ ٱلۡهَوَىٰ} (40)

و{ مَقَامَ رَبِّهِ } هو يومُ القِيَامَةِ ، وإنما المرادُ مَقَامُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، و{ الهوى } هو شَهَواتُ النفسِ ؛ وما جرى مَجْرَاها المذمومة .