تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{الٓمٓ} (1)

مقدمة السورة:

تفسير سورة السجدة{[1]}

وهي مكية .

قال البخاري في " كتاب الجمعة " : حدثنا أبو نعيم ، حدثنا سفيان ، عن سعد بن إبراهيم ، عن عبد الرحمن بن هُرْمُز الأعرج ، {[2]} عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، قال : كان النبي{[3]} صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر يوم الجمعة : { الم * تَنزيلُ } السجدة ، و{ هَلْ أَتَى عَلَى الإنْسَانِ } .

ورواه مسلم أيضًا من حديث سفيان الثوري ، به . {[4]}

وقال الإمام أحمد : حدثنا أسود بن عامر ، أخبرنا الحسن بن صالح ، عن لَيْث ، عن أبي الزبير ، عن جابر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ { الم * تَنزيلُ } السجدة و{ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ } تفرد به أحمد . {[5]}

قد تقدم الكلام على الحروف المقطعة في أول سورة " البقرة " بما أغنى عن إعادته .


[1]:زيادة من أ.
[2]:ورواه ابن مردويه وأبو الشيخ كما في الدر (3/270).
[3]:في د: "وأديت".
[4]:في د: "إنهم قالوا".
[5]:في د: "تكفروهما".
 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{الٓمٓ} (1)

مقدمة السورة:

سورة السجدة مكية وآيها ثلاثون آية وقيل تسع وعشرون آية .

بسم الله الرحمن الرحيم { آلم } إن جعل اسما للسورة أو القرآن فمبتدأ خبره : { تنزيل الكتاب } .